تابعنا على اليوتيوب

شاحن بطارية يزود الهواتف المحمولة بالطاقة في ثوان



تمكنت من الاطلاع للتو على ما قد يمثل معجزة تكنولوجية في وقتنا الحاضر.
شحن هاتف سامسونغ قاربت طاقة بطاريته على النفاد في وقت أقل من تسخين غلاية سائل.
كانت شركة ستوريدوت الإسرائيلية، التي تقف وراء هذا المنتج التجريبي، قد عرضت في السابق منتجا فذا آخر.
لكن منتج تجريبي سابق أعلن عنه على الانترنت قبل ثمانية أشهر شمل بطارية يزيد سمكها ثماني مرات عن الهاتف نفسه، وشاحن أقل حجما، وهو ما جعل هذه التقنية غير عملية للاستخدام الواقعي.
لكن في هذه المرة فإن الهاتف لم يعد أكبر من المعتاد، وقاعدة الشحن أنحف بكثير أيضا.
هناك قدر من التوازن في المنتج الجديد من حيث الحجم والتصميم، لكن القدرة على إعادة شحن الأجهزة بسرعة تزيد بنحو 100 مرة عن قدرة الشحن حاليا قد يمثل ثورة في طريقة استخدامنا للهواتف والحواسيب اللوحية والحواسيب المحمولة والأجهزة القابلة للارتداء.
لكن طموحات سترويدوت تتجاوز حتى ذلك.
بطاريات عضوية
بي بي سي هي الأولى التي اطلعت على جهاز الشحن الجديد بجانب مسؤولين في قطاع التكنولوجيا طلب منهم التوقيع على اتفاقيات عدم إفشاء.

إنها ليست شيئا يمكن تعديله ليتناسب مع الأجهزة الموجودة حاليا إذ أن معظم الهواتف يكتمل شحن طاقتها بالكامل من خلال كمية الطاقة التي تصل إلى 40 امبير والتي توفرها النسخة الحالية من الشاحن.
يتضمن الشاحن الجديد نوع جديد تماما من البطاريات، يحتوي على جزيئات عضوية جرى توليفها بشكل خاص.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة دورون ميرسدورف: "لدينا تفاعل كهربي في البطارية ليس تقليديا يسمح لنا بالشحن سريعا جدا، تتحرك الأيونات من القطب الموجب إلى القطب السالب بسرعة لم تكن ممكنة من قبل امتلاكنا لهذه المواد".
وقال إن شركات لتصنيع الهواتف من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين واليابان بدأت بالفعل محادثات من أجل الحصول على ترخيص أو شراء الحقوق الحصرية لهذه التقنية، مضيفا أنه عقد 17 اجتماعا هذا في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية هذا العام في لاس فيغاس مع جميع الشركات الرئيسية الفاعلة في هذا المجال.
لكنه أقر بأنه لا يزال هناك المزيد من العمل قبل طرح هذا المنتج الجديد للمستهلكين.
وتطمح ستوريدوت في عام 2017 إلى التوفيق بين كثافة الطاقة، كمية الطاقة التي تخزن لكل كيلوغرام، لبطارياتها وبطاريات الليثيوم-أيون التي توجد عادة في الهواتف الحالية.
وكشفت الشركة أيضا النقاب عن بطارية بسعة تصل إلى 2000 ميلي أمبير في الساعة، ويستغرق إعادة شحنها ثلاث دقائق، لكن الهاتف الذي استخدمت فيه كان أكبر سمكا خمسة ميلي عن المعتاد.
تمويل
وأقر ميرسدورف أن هناك حاجة لعمل مراجعة نظراء لتجارب منتجاته المبتكرة لإثباتها من الناحية النظرية.
وحصلت ميرسدورف وكبير مسؤولي التكنولوجيا في شركته البروفيسور سيمون لتسن بالفعل على تمويل بقيمة 48.5 مليون استرليني، من بينها 10 ملايين دولار من شركة إدارة الأصول الخاصة المملوكة لقطب الأعمال الروسي الشهير رومان ابراموفيتش.
وعلمت بي بي سي أن سامسونغ من بين مستثمرين آخرين في هذا الجهد الذي تقوم به الشركة الإسرائيلية.
لكن بالرغم من ذلك، فإن أحد خبراء التكنولوجيا أعرب عن تحفظه.

طفرة
وقال بن وود من مؤسسة "سي سي اس انسايت" للاستشارات: "تكنولوجيا البطاريات تمثل وحدها أكبر تحد يعوق صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية في وقتنا الحاضر".
وأضاف: "أي مزاعم بتحقيق اختراق (في تكنولوجيا معينة) يجب دائما التعامل معه بقدر من الشك، لأنه كانت هناك وعود كثيرة سابقة، ولم نصل إلى الحل بعد".
وأردف: "لكن إذا جرى تمرير هذا الأمر الذي تزعمه الشركة (البطارية الجديدة)، فإنه سيكون له تأثير كبير، إذ أن كمية الأجهزة التي تكون متعطشة للطاقة واستخدام الناس لها في حياتهم اليومية يزيد بصورة مضاعفة".
بالتأكيد يغص معرض الإلكترونيات الاستهلاكية بالشركات التي تقدم مجموعة كبيرة من البطاريات المحمولة التي تساعد المستخدمين على مواصلة استخدام الأجهزة طوال اليوم، كل شيء من شواحن بحجم قلم المكياج إلى الشحن الإضافي في حالة الطوارئ إلى جهاز محمول بقيمة 500 دولار يمكنه شحن العديد من الأجهزة في وقت واحد.
وإذا تمكنا من إعادة شحن الهواتف المحمولة في أقل من دقيقة، فإن الحاجة لشراء مثل هذه البطاريات الخارجية ستقل، وسنكون حتى أكثر رغبة في استخدام التطبيقات والألعاب التي تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة، بالإضافة إلى تبني الساعات الذكية وغيرها من الأجهزة التكنولوجية القابلة للارتداء.
ليو كليون
محرر شؤون التكنولوجيا-بي بي سي

تعرف على أفضل 5 هواتف ذكية ظهرت عام 2014


الهواتف الذكية تتقدم بسرعة مذهلة، حيث أصبحت أكبر حجما وأكثر تقنية، وهنا سرد لأهم وأفضل 5 هواتف ظهرت خلال عام 2014 حسبما ذكرت روسيا اليوم.
1- آيفون 6 و 6 بلاس
 
لم تخيب آبل توقعات مستخدميها، وخرج آيفون 6 و6 بلاس بشاشة أكبر، حيث جاء 6 بشاشة مقاسها 4.7 بوصة، أما 6 بلاس فجاء مقاس شاشته 5.5 بوصة.
ولعب هاتف 6 بلاس على وجه الخصوص دورا بارزا في إدخال آبل إلى سوق أجهزة الفابلت، التي تجمع بين عناصر الهواتف والحواسيب اللوحية، ليصبح منافسا قويا لأجهزة سامسونغ، المسيطرة على المنافسة في هذا المجال.
وتميز 6 بلاس بدقة شاشة أكبر من الهاتف 6، فبلغت دقة شاشته 401 بيكسل لكل بوصة، كما جاءت الكاميرا الخاصة به الأفضل على الإطلاق بين جميع هواتف آبل، وتميزت بخاصية تثبيت واستقرار الصورة البصرية لأول مرة بين هواتف آبل الذكية. كما تميزت الكاميرا في كلا الهاتفين بتقنية جودة التصوير في الإضاءة الخافتة، وتقنية Focus Pixel، التي تُسرع من تركيز التقاط الصورة.
أما أكثر ما يميز الهاتف 6 عن نظيره 6 بلاس أنه يمكن التحكم فيه بيد واحدة، وانجاز الكثير من المهام دون الحاجة لاستعمال اليد الأخرى.
وتواصل آبل في كلا الهاتفين المحافظة على الريادة في التصميم، واختيارات متجر الهاتف المتنوعة، كما طوّرت آبل نظام التشغيل الجديد iOS 8 ليشمل كلا من هواتف آيفون وحواسيب آيباد الجديدة.
عندما ظهر جالاكسي نوت لأول مرة عام 2011، كان العديد من المراقبين يشككون في جدوى "ضخامة" الشاشة، التي بلغت وقتها 5.3 بوصة.
والآن بعد أن أصبح حجم الشاشة الكبير هو أحد معايير جودة الهاتف الذكي، يعتبر جالاكسي نوت من أوائل أجهزة الفابلت الناجحة تجاريا، ولم يهدد سيطرته على هذا السوق مؤخرا إلا دخول هاتف آيفون 6 بلاس كمنافس قوي هذا العام.
أما عن هاتف نوت 4 الأخير فيتميز بشاشة مقاسها 5.7 بوصة، بتقنية عرض "سوبر أموليد" 2560 X 1440، وبواحد من أسرع معالجات سناب دراغون، وبكاميرا بدقة 16 ميغا بيكسل، لها خاصية مثبت الصورة البصرية.
ومن بين أهم المميزات الأخرى ذاكرة الوصول العشوائية، التي تبلغ 3 غيغا بايت، وخاصية تعدد المهام، وقلم الشاشة S Pen، الذي يعطي أفضلية في نقل ونسخ البيانات بسرعة من تطبيق لآخر على الهاتف، ويتميز قلم هذا الهاتف بضعف(مرتين) حساسية قلم الهاتف السابق نوت 3.
3- موتورولا X (الجيل الثاني)
بالرغم من انخفاض سعر هذا الهاتف إلا أنه يقدم العديد من المزايا الهامة، منها شاشة بمقاس 5.2 بوصة، ونظام التشغيل الأحدث من آندرويد "لولي بوب 5.0".
يشتمل الهاتف أيضا على ميزة Moto Voice، التي يمكن من خلالها التحكم في الهاتف دون استعمال اليد، فقط عن طريق الأوامر الصوتية.
كما يتميز الهاتف بخاصية Moto Maker، التي تسمح بتغيير تصميمات وألوان الواجهة الرئيسية.
الكاميرا هنا أيضا تعتبر جيدة، إلا أنها لا يمكن مقارنتها بمثيلتيها في آيفون 6 وسامسونغ نوت 4.
أثبتت سلسلة هواتف إكسبيريا نجاحا كبيرا في إعادة سوني إلى سوق الهواتف الذكية.
والهاتف الأخير من سوني على وجه الخصوص Z3 يقدم العديد من المميزات الهامة التي تعد غير موجودة ربما في كافة الهواتف الأخرى.
من أهم هذه المميزات قوة بناء الهاتف المضاد للماء، والكاميرا التي تبلغ دقتها 20.7 ميغابيكسل، وبطارية عمرها طويل جدا بالفعل، وأخيرا إضافة PS4 Remote Play، التي تسمح بممارسة ممتعة للألعاب على الهاتف.
والهاتف مزود بشاشة مقاسها 5.2 بوصة.    
5- اتش تي سي وان (M8)
يأتي اتش تي سي وان بنظامي تشغيل وليس نظام واحد كما هو المعتاد في باقي الهواتف الذكية، حيث يعمل الهاتف على نظام التشغيل ويندوز وأيضا آندرويد.
وبذلك يمكن أن يستخدم الهاتف محبو هواتف مايكروسوفت لوميا(نوكيا سابقا)، وأيضا عشاق هواتف آندرويد.
كما يتميز الهاتف بإطار حديدي قوي، وتصميم جذاب، ويمكن اعتباره من أفضل هواتف ويندوز فون 8.1

إصدار المعاينة من ويندوز 10 قادم إلى الهواتف الذكية .. قريبًا إصدار المعاينة من ويندوز 10 قادم إلى الهواتف الذكية .. قريبًا


لعديد منا بات متحمسًا لرؤية كيف سيبدو ويندوز 10 على الهواتف الذكية. هل سيحصل نظام التشغيل الجديد على واجهة استخدام جديدة، وتحسينات ضخمة، ومميزات جديدة، وغير ذلك؟
وفقً لما ذكرته ماري جو فولي – التي لديها باع طويل في تنبؤاتها بشأن مايكروسوفت – نشرت على تويتر إجابة على سؤال حول ويندوز 10 للأجهزة المحمولة، وأجابت إن إصدار المعاينة الخاص بالمستهلكين من ويندوز 10 على الأجهزة المحمولة قادم بعد فترة وجيزة من مؤتمر مايكروسوفت 21 يناير.
نعلم أن مايكروسوفت ستقوم بعقد مؤتمرها في وقتٍ لاحق من هذا الشهر، لذلك فإن التوقعات كلها تراه الإطار الزمني الأفضل للكشف عن إصدارات ويندوز 10 المختلفة.

كما أنه تم مؤخرًا تسريب صورة يُقال إنها واجهة الاستخدام الجديدة لنظام ويندوز 10. وفي حين أن مايكروسوفت أبقت على ميزة المربعات الحيّة نفسها، إلا أنها تبدو مختلفة كثيرًا عن واجهة ويندوز فون 8.1. تابعوا معنا آخر أخبار الإصدار الجديد من ويندوز، ولا سيما يوم 21 يناير للحصول على أدق التفاصيل من مؤتمر مايكروسوفت.
المصدر: wmpoweruser

جوجل تطلق مبادرة لشباب المصريين للابتكار فى تطبيقات الهواتف الذكية



أعلنت شركة جوجل اليوم عن إطلاق مبادرة جديدة للشباب المصريين، هدفها هو تطوير قدراتهم على الابتكار والتطوير فى مجال التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية وريادة الأعمال، وهذه المبادرة ستكون بالتعاون مع وزارة الاتصالات المصرية. وستقوم شركة جوجل بالإعلان عن هذه المبادرة خلال مؤتمر صحفى الأحد القادم الموافق 18 يناير 2015 فى مقر وزارة الاتصالات المصرية بالقرية الذكية، بحضور المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. والهدف من وراء هذه المبادرة هى تدريب الشباب المصرى من المهتمين بعالم تطوير التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية المختلفة على كيفية تطوير أفكارهم وتنفيذها بشكل حديث، يجعلهم منافسون ودعمهم فى مجال سوق التطبيقات، وسيتم الإفصاح عن كافة تفاصيل المبادرة خلال المؤتمر الصحفى. وجدير بالذكر أن شركة جوجل سبق أن أطلقت العديد من المبادرات التى تهتم بتطوير أفكار الشباب المصرى وأهمها كان "ابدأ " الشهيرة التى اهتمت بتطوير مهارات بالشباب المبتكرين فى عالم التكنولوجيا . 

احذر.. الهواتف الذكية تُسبب "تجاعيد الوجه"

شفت دراسة طبية حديثة، أن النظر في الهواتف الذكية، يسبب انحناء للرقبة وظهور التجاعيد، وذلك وفقًا لأطباء الأمراض الجلدية.

ووجد الباحثون، أن الهاتف الذكي يتسبب في ترهل الجلد، بالإضافة إلى الإصابة بالرقبة التكنولوجية "Tech-Neck" وهى حالة مرضية خطيرة في حد ذاتها، عبارة عن تجعد فوق عظمة الترقوة يسببها ثني الرقبة عند النظر إلى الشاشة الإلكترونية.

وقال استشاري الأمراض الجلدية في عيادة لندن الدولية الدكتور "كريستوفر رولاند باين": إن مشكلةالتجاعيد وترهل الرقبة تبدأ في أواخر منتصف العمر، ولكن في السنوات الـ10 الماضية، أصيب جيلًا من النساء الأصغر سنًا، بسبب "الرقبة التكنولوجية".

وأضاف "رولاند"، أن الهواتف المحمولة ترفع من خطر ظهور التجاعيد وخطر الإصابة بسرطان الدماغ، كما تم ربطها بمشاكل الظهر، وحذر بعض الخبراء من تدهور عضلات الرقبة لدرجة تتطلب الجراحة.

الهواتف الذكية تساعد في الكشف عن الإصابة بالاكتئاب

في الوقت الذي تُتابع بعض منتجات الحوسبة القابلة للارتداء، وسوارات متابعة الأنشطة البدنية، بيانات حول ضربات القلب وحرق السعرات الحرارية، تبحث تطبيقات أخرى للهواتف الذكية في جوانب أخرى كعدد الرسائل النصية، وطول المكالمات الهاتفية، ونبرة الصوت، ونمط النوم، في محاولة استكشاف حالة الصحة النفسية للمستخدمين، التي يعتبرها الأطباء وثيقة الصلة بالصحة الجسدية.
ولا تسلم محاولات الاستعانة بتطبيقات الهواتف الذكية لتشخيص علامات الاكتئاب من انتقادات أو تساؤلات من جانب أطباء ومختصين بالرعاية الصحية، يرون أنها إلى الآن لم تُثبت فاعليتها، إلى جانب مخاوف أوسع تتعلق بخصوصية وأمن بيانات المرضى، كما تضمّن تقرير نشرته صحيفة «ذا وول ستريت جورنال» الأميركية.
ويعد تطبيق «غينغر.آي أو» Ginger.io مثالاً على الجيل الجديد من تقنيات المتابعة الصحية التي تجتذب الأطباء والمستشفيات وشركات التأمين.
وتستعين بعض هيئات التأمين ببرمجيات مُتخصصة لتحليل أصوات المتعاملين أثناء المكالمات الهاتفية، للتعرف إلى احتمالات مواجهتهم مشكلات نفسية.
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة «غينغر.آي أو»، أنمول مادن، أنه بوجود أربعة مليارات هاتف يستخدمها البشر حالياً، فإنها تُمثل سجلاً مُذهلاً للحياة اليومية لكل مستخدم. وحسب الشركة، التي تتخذ من مدينة سان فرانسيسكو الأميركية مقراً لها، يستخدم تطبيقها 30 مركزاً طبياً، منها مركز «كايسر برماننت» الطبي، و«جامعة كاليفورنيا» في سان فرانسيسكو.
كما قدمت «المعاهد الوطنية للصحة» في الولايات المتحدة، منحةً بقيمة 2.42 مليون دولار إلى باحثين في «كلية الصحة العامة» في «جامعة هارفارد» لتطوير تطبيق للهواتف الذكية يُحلل جوانب عدة، منها الوقت الذي يُغلق فيه المستخدمون هواتفهم، ووقت فتحها لرصد أنماط النوم لدى المرضى الذين يُواجهون اضطرابات نفسية. ويُطور فريق من الباحثين في «جامعة ميشيغان» تطبيقاً للهواتف الذكية يتولى تسجيل وتحليل الأنماط الصوتية للمرضى أثناء المكالمات الهاتفية، للتنبؤ باحتمالات الإصابة بالاكتئاب أو الهوس.
ويهدف تطوير جميع هذه التقنيات إلى المساعدة في علاج الأمراض النفسية، لكن استخداماتها قد تمتد إلى مجالات طبية أخرى، ويقول الأطباء إن العلامات المحتملة للإصابة بالاكتئاب، مثل توقف الشخص بشكل مفاجئ عن الاتصال بعائلته، وعدم مغادرة المنزل لأسبوع قد تُؤشر أيضاً إلى افتقاد مرضى السكري أو القلب الحافز لتناول علاجاتهم والالتزام بالتمرينات أو أنظمة إعادة التأهيل.
وفي الوقت نفسه، يتعامل العديد من الأطباء والمديرين التنفيذيين في المستشفيات بحذر مع هذه التقنيات، على أساس غياب ما يكفي من الأدلة التي تُبرر الوقت والنفقات اللازمة لاستخدامها، إضافة إلى اعتبارها أحياناً وسيلة لانتهاك خصوصية المرضى والتطفل عليهم، ومخاوف بشأن درجات الأمان المتوافر لبيانات المرضى.
وقال طبيب الأمراض الباطنية ونائب الرئيس الأول لشؤون صحة السكان في شركة «بارتنرز هيلث كير»، أكبر مُزودي خدمات الرعاية الصحية في ولاية ماساتشوستس، الدكتور تيموثي فيريس «أتساءل كيف ستُطمئن الشركات الأشخاص تجاه تنزيلهم تطبيقاً يمكنه تتبع كل ما يقومون به، بأن هذه البيانات لن تُستخدم ضدهم أبداً».
وأشار فيريس إلى كثرة عدد الشركات التي تُحاول تسويق تقنياتها كسبيل لتخفيض التكاليف المتزايدة للرعاية الصحية، في حين نادراً ما تتوافر أدلة دامغة تُساند هذه الآراء. وقال إن تقنيات المتابعة مثل تطبيق «غينغر.أو آي» واعدة، لكن اعتمادها قبل أن تصل لمرحلة الإتقان قد يزيد من تكاليف الخدمات الصحية من دون أن يُسهِم في تحسينها.
ومن بين هيئات الرعاية الصحية التي تستعين بأدوات تقنية لمتابعة الحالة النفسية، شركة «نوفانت هيلث» Novant Health غير الهادفة للربح في ولاية نورث كارولينا. وتستعين بتطبيق «غينغر.آي أو» أساساً للتعامل مع المرضى الذي يُعانون من مشكلات نفسية، لكنها درست استخدامه أيضاً مع مرضى السكري والسيدات الحوامل والأمهات الجديدات، للبحث في ما إذا كانت أعراض الاكتئاب كما تُبينها بيانات الهواتف الذكية تتوافق مع نتائج استطلاعات الرأي الشخصية عن تراجع الحالة النفسية، وبالتالي يُمكنها الكشف عن «اكتئاب ما بعد الولادة»، وهو أحد أنواع الاكتئاب يصيب بعض السيدات عقب الولادة، وأحياناً ما يمضي من دون تشخيص.
ومن بين من استخدمن «غينغر.آي أو» جانسي فلورز التي قالت إنه «من الغريب أن تعتقد أن شخصاً ما بإمكانه معرفة حالتك المزاجية استناداً إلى بيانات الهاتف الذكي، لكني شعرت أن هذا شيء سيساعدني حين كنت عرضة للخطر».
وتنتقل البيانات التي يجمعها تطبيق «غينغر.آي أو» آلياً إلى حواسيب الشركة للتحليل، كما تتوجب على السيدات الإجابة عن استقصاء أسبوعي عبر هواتفهن حول حالتهم النفسية. وقارنت الشركة بين البيانات التي جمعتها من هاتف فلورز إلى جانب 200 سيدة أخرى، وإجاباتهن عن استبيان أسبوعي لتشخيص الإصابة بالاكتئاب. وقالت شركة «غينغر.أو آي» إن بعض أنماط السلوكيات، مثل قلة الخروج من المنزل في أيام نهاية الأسبوع، وطول مدة المكالمات الهاتفية، ارتبطت بإشارة السيدات إلى مرورهن بحالة مزاجية سيئة في الاستقصاءات.
وتعمل شركة «نوفانت هيلث» على تقييم نتائج البرنامج التدريبي والبحث في مدى صلاحية الهواتف الذكية كأداة لتشخيص الاكتئاب ما بعد الولادة في المستقبل. وقال رئيس قسم ممارسة طب النساء والتوليد في «نوفانت»، إيهاب شعراوي، إن النتائج الأولى أظهرت قدرة التطبيق على تحديد أعراض الاكتئاب، لكن لايزال الأمر بحاجة إلى تكرار الدراسة على نطاقٍ أوسع مستقبلاً.
وبالنسبة لشركة «أيتنا» للتأمين، تستخدم الممرضات، اللاتي وظفتهن، برمجية لتحليل الصوت منذ عام 2012، بهدف رصد علامات الإصابة بالاكتئاب أثناء إجراء المكالمات الهاتفية مع متعاملين للشركة يتلقون إعانات مؤقتة بسبب العجز، كالإصابة أو المرض. وقال الرئيس المسؤول عن الابتكار والعمليات الرقمية في «أيتنا»، مايكل بالمر، إن البرنامج يبحث عن أنماط معينة في نبرة الصوت قد تُشير إلى مشاركة الشخص في أنشطة كالعلاجات البدنية أو تلقيه العلاجات الملائمة.
وأشار بالمر إلى أن استخدام الممرضات لبرنامج تحليل الصوت زاد من قدرتهن بمعدل ست مرات على تحديد الأشخاص المصابين بالاكتئاب، مُقارنة بالممرضات اللاتي اعتمدن على خبرتهن وحدها. وفي حال توقع إصابة مريض بالاكتئاب، يحال إلى مختصين في الصحة النفسية.
وفي ما يتعلق بمعرفة المرضى بتحليل أصواتهم أثناء المكالمات الهاتفية، قالت المُتحدثة باسم «أيتنا»، تامي أرنولد، إن المرضى لا يطلعون على معلومات بشأن تحليل أصواتهم، بل يجري إخبارهم أن المكالمات يجري تسجيلها لأغراض الجودة فقط، مشيرة إلى مخاوف تحيط بتقديم تنبيهات أكثر تفصيلاً للمرضى، إذ ربما يدفعهم ذلك إلى تغيير الإجابة أو نبرة الصوت عمداً أو عن غير قصد إما للتأثير على البرنامج أو لمجرد اختباره.
وبالإضافة إلى «أتينا»، تستخدم شركة «هيومانا» للتأمين في مدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي الأميركية البرنامج نفسه، الذي طورته شركة «كوغيتو» في بوسطن، وذلك بهدف مساعدتها في تحسين التفاعلات في مراكز الاتصالات، ولاسيما مع المتعاملين الذين يُواجهون مشكلات نفسية.

خطوات حقيقية ومجربة تزيد من سرعة الهواتف الذكية القديمة


وإذا كانت عملية إعادة تشغيل الهواتف الذكية غير كافية لإصلاح الخلل، فمن الأفضل أن يقوم مستخدمو الهواتف الذكية المزودة بنظام تشغيل غوغل أندرويد بفتح قائمة “الإعدادات” والبحث في بند “الذاكرة” عن التطبيقات غير الضرورية وحذفها أو تعطيلها على الأقل، أو يمكن نقلها من الذاكرة الداخلية للهاتف الذكي إلى بطاقة الذاكرة SD.
ولا تقتصر فائدة مثل هذه الخطوات على إتاحة المزيد من السعة التخزينية فحسب، بل إنها تساعد أيضاً في حل المشكلات المحتملة وتعزيز ثبات واستقرار نظام التشغيل بالإضافة إلى الحد من استهلاك شحنة البطارية.
وقد تم التأكيد على أنه لا يجوز للمستخدم حذف تطبيقات نظام التشغيل، ولكن يمكنه تعطيلها فقط، وفي هذه الحالة لن تستهلك هذه التطبيقات أي مقدار من شحنة البطارية فضلاً عن عدم استهلاك حجم البيانات.
وكي يتمكن المستخدم من تسريع وتيرة عمل هواتف أندرويد القديمة والبطيئة، فإنه يتعين عليه التخلي عن استعمال صور الخلفيات المتحركة؛ فرغم روعة وجمال هذه الصور، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى خفض استجابة نظام التشغيل وخاصة في الهواتف الذكية ذات الكفاءة الأقل.

وتنصح المجلة الألمانية أصحاب هواتف آيفون القديمة بعدم التسرع في تثبيت الإصدارات الجديدة من نظام “آي أو إس”، ولكن ينبغي التمهل قليلاً والاطلاع على تقارير وتعليقات المستخدمين الآخرين؛ نظراً لأن الإصدارات الجديدة من نظام التشغيل غالباً ما تعمل بصورة أبطأ مع الأجهزة القديمة.

Top